الثلاثاء، 22 مايو 2012


انسكب الضوء
على وجه
العشب الأصفر..

المقعد الخشبي
مشغول بالظل..

ذات شهقة
عاد العناق،
ولم يجد أحداً..

مقعدٍ خالٍ
مقعدٍ
خشبي
إختاره صمت الطريق

وجهاً لـ رفيق
جلس ساعات
على المقعد،
وحين رحل،
نسي ظله
مزروعاً
خلف المقعد الخالي،
موشوماً
على شفاه الحجر الأحمر.

مقعد في حديقة..
الظل إحتل العشب،
والأوراق التي رماها الشجر..

كل من جلس
على المقعد
رحل،
وترك ظله الأسود
عنواناً للتعب..

كلهم تركوا
خلفهم
مقعداً خاوياً
في حديقة..